اتصل مدير موقع كبير للمساعدة الضريبية على الدخل التطوعي (VITA) بـ TAS بشأن مخاوف بشأن المبالغ المستردة التي تلقاها بعض عملائها في إقراراتهم الضريبية لعام 2015. علم مدير موقع VITA أن أحد المُعدين المتطوعين قد اتصل بالعملاء بعد إعداد عودتهم في موقع VITA، وأصبح قلقًا من أن الإقرارات المقدمة قد لا تكون صحيحة. نصحت TAS مدير VITA بأن يقوم العملاء بالاتصال بـ TAS مباشرة لمراجعة معلومات حساباتهم لعام 2015. عند استلام الحالات، قرر محامي القضية أن المُعد قام بتغيير الإقرارات قبل الإيداع الإلكتروني عن طريق إضافة خصومات أو اعتمادات مفصلة غير صالحة مما أدى إلى استرداد أموال أكبر بكثير مما توقعه دافعو الضرائب. تم إيداع المبالغ المستردة المتضخمة في الحساب البنكي للمعد ثم قام المُعد بتحويل مبلغ الاسترداد الذي توقعه دافعو الضرائب إلى حساب دافعي الضرائب.
أشارت الأبحاث الإضافية إلى أن نفس المُعد قدم إقرارات ضريبية مماثلة تؤثر على دافعي الضرائب الآخرين. وقد تعامل أحد المحامين مع جميع الحالات التي تم تحديدها، وحصل على العائد الصحيح من كل دافعي الضرائب المتأثرين، وتأكد من إجراء التعديلات الصحيحة على حسابات دافعي الضرائب لتجنب عمليات التدقيق المحتملة في المستقبل. عملت TAS بشكل وثيق مع المفتش العام للخزانة لإدارة الضرائب (TIGTA) وقسم التحقيقات الجنائية التابع لمصلحة الضرائب لبناء قضية لمحاكمة المُعد. أرسل مدير موقع VITA أيضًا خطابًا إلى عملائه ينبههم فيه إلى احتمالية الاحتيال وقدم معلومات الاتصال الخاصة بـ TAS للحصول على المساعدة، إذا لزم الأمر. نتيجة لهذه المشكلة، تم وضع إجراءات أمنية إضافية فيما يتعلق بإعداد ونقل العائدات في مواقع VITA، بالإضافة إلى الفحص والتحقق من خلفية المعدين المتطوعين. كان هذا مثالاً ممتازًا لشراكة TAS مع أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين للدفاع عن دافعي الضرائب الذين وقعوا ضحايا الاحتيال في إعداد المُعدين.