تمثل أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة والبنية التحتية التابعة لمصلحة الضرائب الأمريكية عقبات كبيرة أمام توسيع نطاق حفظ الملفات الإلكترونية (e-filing) ورقمنة العائدات الورقية. تلغي المعالجة الآلية للنموذج المقدم إلكترونيًا الحاجة إلى النسخ اليدوي المكلف لملايين أسطر البيانات، كما تقلل الدقة المتزايدة للبيانات المستوردة من الحاجة إلى حل أخطاء النسخ. في حين أن معظم دافعي الضرائب يفضلون تقديم الإقرارات الإلكترونية عندما يكون ذلك متاحا، فإن البعض يفضل تقديم الإقرارات الورقية أو يجب تقديمها على الورق لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو إنترنت واسع النطاق. ولذلك، حتى مع قيام مصلحة الضرائب بتوسيع خيارات الإيداع الإلكتروني، يجب عليها الحفاظ على الخيارات التي تسمح لدافعي الضرائب باختيار طريقة الإيداع المفضلة لديهم. ويجب عليها أيضًا تحسين معالجة المرتجعات الورقية من خلال توسيع التكنولوجيا الحالية وتطبيق تكنولوجيا جديدة لتقليل تأخير المعالجة. وتؤدي هذه الإجراءات إلى تخفيف العبء الواقع على عاتق دافعي الضرائب ومصلحة الضرائب وتحقيق وفورات في التكاليف على المدى الطويل.
اقرأ المناقشة كاملة